طبيعة المحادثات عبر الإنترنت

المحادثات عبر الإنترنت تشير إلى أي محادثة باستخدام الارتباط بالإنترنت، وتقسم إلى عدة أشكال وأنواع، في التعليق تحت المنشورات أو الكتابة على هاشتاج ما أو الرد على شخص قام بالإشارة إليك في أي منشور مثل تويتر.

إن مشاركة الأخبار والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تثير محادثات أكثر من المنشورات الدعائية. هذه المحادثات من السهل أن تلمع وتشتهر وتتحول إلى شخصية وعاطفية وتتطلب النقاش باستخدام الآراء دون التحقق أحياناً. الأشخاص في صلب النقاش ليسوا ملتزمين بأي ضوابط ويعتبرون ما يقومون به من تعليق يأتي ضمن حرية الرأي والتعبير.

على منصات التواصل الاجتماعي، يناقش المستخدمون الأمور السياسية والمثيرة للجدل، والنداءات العاطفية والحجج، والأحداث الإخبارية الكبيرة والتغيرات السياسية المرتبطة بالأزمات.

عادة ما يتم بناء رأي عام في المحادثات عبر الإنترنت، وتشير دراسة أجراها (بووكس 2019) إلى أن استخدام تويتر كمصدر للأخبار يوفر الوصول إلى مجموعة واسعة من المواضيع ووجهات النظر، بينما يوفر الفيسبوك طريقة عرض مستقطبة تقوم على اختيار أحادي الجانب لأخبار من خلال الشبكة المحيطة بالمستخدم. اختيار المستخدم لقنوات التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل كامل على تدفق المعلومات والمرتبط بأي منصة تخدم أغراضهم وتقدم جمهوراً يلبي احتياجاتهم الخاصة وهذا ما يخلق أحياناً فكرة مزيفة عن الحقيقة من خلال نتائج البحث الفردية واتباع محادثات نمطية.

المجتمعات والقنوات والمنصات المختلفة تقوم بوضع أسس وحدود المناقشات فيها. المجتمع يضع مرجعياته ويستخدم لغة واحدة وطريقة واحدة، ما سيترك مستخدماً جديداً داخل هذا الجمهور في حالة صدمة أو مفاجأة. وتتحدى المجتمعات الإلكترونية وسائل الإعلام لأنها تنتج محتوى للمواطنين وتنتقد طريقة إنتاج الأخبار.

اقرأ المزيد حول:

القوانين والحقوق والمشاكل المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي