ينقسم التصوير الصحافي إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الصور الإخبارية والصور الإيضاحية والصور الرئيسية/ الافتتاحية. هذا فقط مثال واحد على التقسيم، فهناك العديد من الطرق الأخرى التي قد تكون ممكنة.
والصورة الإخبارية هي نتاج للثقافة الصحافية، وينبغي أن يكون الغرض منها أساساً الإجابة عن الأسئلة نفسها التي يتناولها النص الإخباري: ماذا، وأين، ومتى، وكيف، ومن. ومثل نصوص الأخبار، تسعى الصورة الإخبارية إلى الوضوح والبساطة، إذ يجب أن تتضمّن حدثاً ذا قيمة إخبارية.
في المقابل، غالباً ما تُستخدم الصور التوضيحية في الصحافة لتصوّر المفاهيم والمواضيع المجرّدة، فالصور التوضيحية تتشابه كثيراً مع الرسوم التوضيحية وتُستخدمان في سياقات متشابهة: فكلاهما تُستخدم عادةً في القصص الروائية أكثر من الأخبار. على عكس الصور الإخبارية، فإنها قد تكون تجريدية وليس بالضرورة أن تكون متصلة بالمواقع أو الأشخاص الموجودين في القصة، في بعض الأحيان قد تركز الصور التوضيحية على زاوية أخرى للقصة أو ترسيخ بعض جوانب القصة بدلاً من مجرد تجسيد أو إظهار ما يمكن قراءته في النص.
وتشتمل الأشكال الأخرى من المنشورات ذات الصلة بالمصور الصحافي والسرد الفوتوغرافي على سلسلة مثل المقال المصور، والتقرير المصور. إن التفريق بين هذه الأشكال غير ثابت، ويمليه إلى حد كبير منبر النشر المستخدم، وتصميم وإخراج المادة، وكمية الرسوم الإيضاحية وحجم النص. على عكس التصوير الإيضاحي، فيجب أن يكون التصوير الفوتوغرافي متعلقاً بحدث ذي أهمية إخبارية؛ أو بشخص أو ظاهرة ما بشكل مباشر، ولكنه عادةً أكثر تحرراً من الصورة الإخبارية التقليدية، كما أنها تتركز على المصور. فعلى سبيل المثال عندما تنشر الصور الفوتوغرافية في المجلات، في الغالب يكون التركيز على الصوّر وتصميمها، في حين أن النص يكون ذا أهمية ثانوية. الهدف من الصور في النصوص هو سرد قصة من خلال مجموعة من الصوّر الفوتوغرافية أو لنقل شعور أن تكون حاضراً في الحدث.