تشتمل عملية الدعم والمناصرة في وسائل الإعلام على كافة الأنشطة التي تهدف إلى ممارسة التأثير.
ويعتبر هذا مفهوماً واسع النطاق، يشتمل على إرسال البلاغات، والإعلان، وأعمال متعلقة بالمبيعات، وعمليات ممارسة الضغط وكسب التأييد، والخطابات السياسية أو التظاهرات أو المفاوضات حول الأجور. وقد يكون هذا التأثير من قبيل الدعاية والترويج التي تُستخدم مثلاً في السياق السياسي والديني.
وتتم ممارسة الدعم والمناصرة لأسباب مختلفة، حيث إنها قد تمارس لإطلاع وسائل الإعلام على أهداف شخص ما أو شركة، وذلك بهدف لفت انتباه الجمهور. وقد تسعى إلى الاستحواذ على الانتباه العام، حتى يمكن للجهات التي يجري تمثيلها كسب التأييد وسرد القصص الخاصة بهم وبكلماتهم الخاصة. كما تهدف ممارسة الدعم والمناصرة في وسائل الإعلام أيضاً إلى الضغط على صناع القرار أو إقناعهم.
إن ممارسة الدعم والمناصرة في وسائل الإعلام تستحق العناء، خصوصاً في تلك الحالات عندما يكون لاهتمام وسائل الإعلام القدرة على تحقيق بعض النتائج الإيجابية جدّاً للأطراف التي يجري تمثيلها أو للجمهور بمجمله. وتشمل هذه الحالات التعامل مع التشريعات ذات الأهمية في البرلمان أو ما يتعلق بالنظام الأساسي أو الوعي بمسألة ما وصلت إلى حد الفصل، ولكنها بالواقع غائبة عن إدراك الناس. ومن الأمثلة الجديرة بالذكر هنا المسائل المتعلقة بالإعلام الصحي health communication، وهو من أكثر القطاعات التي تستند إلى خبراء الدعم والمناصرة الإعلامية عبر العالم. ومن الأمثلة الجيدة هنا، إعلان التعاون مع المسؤولين في حالة الخطر.