إن عمل الصحافيين في الإذاعة والتلفزيون هو نفس العمل الذي يقوم به الصحافيون في الصحافة المطبوعة، حيث تنطبق عليهم نفس المبادئ والقيم المتعلقة بإنتاج الأخبار ونقل المعلومات.
نصائح سريعة لمخاطبة الجمهور عبر الإذاعة أو التلفزيون
– يجب أن يدعم الصوت والصور ويجسدا القصة/ الخبر، لا أن يضفيا عليها الغموض.
– يجب أن يكون إلقاء النص واضحاً ومنظماً.
– يجب أن تكون المفردات سهلة وعلى قدر المعنى.
– يجب الحفاظ على سلامة قواعد اللغة. إن غلطة نحوية واحدة قد تفقدك المصداقية عند بعض المشاهدين.
– يجب أن يكون اللفظ سليماً، مع الاهتمام بمخارج الحروف.
– يجب أن تكون سرعة إيقاع التقرير ملائمة، حتى يتابع المشاهد الخبر ويفهمه من المرة الأولى.
– يجب أن يكون تنغيم الصوت وفق ما يقتضيه المحتوى والمعنى. ويجب أن يراعي الموضوع (فالموت مثلاً ليس موضوعاً يحتمل نبرة ساخرة).
بول ستاينلي، معهد علوم الاتصال/ جامعة ميامي
الدليل الميداني المهني لأخبار التلفزيون، إصدار معهد الإعلام- جامعة بيرزيت.
للنقاش: من هو مراسلك المفضل؟ ولماذا؟ وهل تعتقد أن مراسلاً تلفزيونيّاً يمتلك هذه المهارات سينجح إن لم يكن حسن المظهر؟
في العمل التلفزيوني، يتم تحديد قيمة الأخبار حسب الجانب الرئيسي للموضوع، بالإضافة إلى معايير الأخبار المتعلقة بالعمل الصحافي. وعادة ما يكون الهدف هو توفير بعض اللقطات من الموقع كلقطات توضيحية ذات صلة أو التوجه إلى المختصين في الموضوع. وليس من الضروري تسجيل لقطات لكل شيء نتحدث عنه، فيمكن للمراسل معالجة الموضوع المجرد من خلال عرض صور الأنشطة ذات الصلة بالموضوع وهو يروي المعلومات، ولكن يجب أن تكون الصور واللغة متوافقة من حيث الموضوع، فمثلاً لا تتطابق صورة العمال المبتهجين مع الحديث عن تدهور الاقتصاد.
اقرأ المزيد حول:
الصحافة المصورة موضعاً للنقد
نصائح: إلى صحافي التلفزيون العامل في الميدان
عزيزي المراسل،
قبل نزولك إلى الميدان من أجل تغطية مباشرة، حضّر مزيداً من المعلومات المفيدة، وتحدث مسبقاً مع المذيع، وتشاور مع المصور، وضعه في صورة ما تريد، وعند الاستمرار في التغطية، قدم ملخصاً لكل المعلومات التي حصلت عليها منذ البداية، وفي اللحظة الحاسمة، لا تتكلم، فالصوت من بيئة الحدث أو الصورة قد يكونان أبلغ من أي كلام.
اقترابك المبالغ فيه من موقع الحدث لا يجلب لك أي شعبية زائدة. وتذكر أنك مراسل وناقل للحقيقة، ولست نجماً تلفزيونيّاً أو بطلاً، يكفينا أن نعرف أنك متواجد في موقع الحدث، دع المصور يختار الموقع المناسب ولا تفرض عليه خياراتك البطولية، وفكر في أمن وسلامة طاقم العمل.
لا تنسَ أنك كمراسل مطالب بنقل الحدث بشموليته، وهو ما يستدعي العناية أيضاً بالمواقف السياسية المصاحبة للحدث. لخص المواقف جيداً، واحفظ الاقتباسات. وليس عيباً أن تكون موجودة لديك على ورقة صغيرة.
المعلومة المتوفرة بين يديك قد تكون متوفرة لدى زملائك الآخرين أيضاً وبنفس الوقت تماماً، التميز هو في كيفية عرضها لغة وأداءً.
غالبيتكم يعمل دون منتج أو مساعد، وهو ما يستدعي تنسيقاً مسبقاً لبعض المقابلات. لا تترك الأمر حتى اللحظة الأخيرة.
قدم المعلومة بشكل مختصر جدّاً أولاً، ثم وسعها واشرحها إن توفر الوقت، وتجنب أن تبدأ بشروحات وحيثيات قبل الإجابة.
أنت لست في امتحان، ومن الطبيعي ألا تكون لديك إجابة عن كل الأسئلة، الجميع يعرف أنك تبث على الهواء مباشرة ويقدر الظروف التي تعمل فيها، والمتلقي مستعد للتسامح مع أخطائك وهفواتك البسيطة، ولكن تذكر أن الجمهور لا يمرر الارتباك والتوتر الذي قد يظهر عليك.
ليست كل المواجهات عنيفة، ولا كل المسيرات حاشدة. أعط الأشياء حجمها الحقيقي، لأن الجمهور يراها أيضاً، وتجنب التوصيف المبالغ فيه.
الاتفاق المسبق مع المصور ومع السائق وحسن التعامل معهما والإشادة بهما ضروري جدّاً لحسن سير العمل ولضمان روح الفريق. لا تخطف المجد والثناء والشهرة لنفسك فقط، وزع عليهما أيضاً.