من أجل التمتع بحقوق الإنسان، يجب أيضاً احترام حقوق الآخرين. وعندما يتعارض أحد حقوق الإنسان بعضها مع بعض، نواجه مأزقاً وإشكالية في حقوق الإنسان، مآزق حقوق الإنسان وحلولها هي جزء من عمل محاكم حقوق الإنسان.
وعلى الرغم من أن حرية التعبير هي العمود الفقري للمجتمع الديمقراطي، يمكن أن تكون هناك قيود عليها لأسباب معينة ذات وزن، ولعل التشهير والشتم، والإباحية، والتحريض على الكراهية، وانتهاك حقوق التأليف والنشر، وحماية الخصوصية، والحفاظ على الأمن العام والنظام، هي الأسباب الشائعة التي تجعل الحكومات تفرض قيوداً على حرية التعبير.
وفيما يلي أمثلة للحقوق الأساسية وحقوق الإنسان التي يمكن أن تتعارض وتسبب إشكاليات:
– حرية التعبير مقابل حماية الخصوصية والحياة الأسرية، والحماية ضد التشهير.
– حرية التعبير مقابل خطاب الكراهية.
– حق الملكية الخاصة مقابل الحق في بيئة نظيفة.
– حق الملكية الخاصة مقابل الحق في مستوى معيشي ملائم.
– الحق في حرية التنقل وحق اللجوء مقابل سيادة الأمم.
– الحق في الحياة مقابل حكم الإعدام (المسموح به ولكن بانضباط).
اقرأ المزيد حول:
دور الإعلام في حقوق الإنسان
محددات الإساءة إلى السمعة وفقاً للقانون البريطاني
وفقاً للقانون البريطاني، يعتبر التصريح مهيناً وضارّاً بسمعة الشخص إذا كان يؤدي إلى أي مما يلي:
- تعريض الشخص للكراهية أو السخرية أو التحقير.
- يؤدي إلى خذلانه أو إهماله.
- تسبب بتحقيره وإذلاله في المجتمع.
- تسبب في الإضرار بالشخص في عمله أو مهنته أو تجارته.
ولا يجوز أن يدافع الصحافي عن الإساءة لسمعة شخص بحجة أنه نقل ما أوردته هذه المحطة أو تلك الصحيفة، وأنه كان فقط يكرر الكلام الذي تم نشره في مكان آخر. وبالمثل، ليس دفاعاً مقبولاً القول إن كل ما فعلته هو أنك تقتبس كلام شخص آخر فقط، حتى لو وضعت الاقتباس داخل علامات الاقتباس.
السؤال: هل يصح الحصول على معلومات من الشخصيات العامة بوسائل غير مشروعة مثل التجسس والتنصت وانتحال الشخصية؟