يبدأ العمل عادةً بفكرة يتعين تطويرها وإحكام صياغتها في مخطط المادة الذي يحتوي وجهة نظر محددة تمت صياغتها بوضوح.
يعد جمع المعلومات بشكل فعال من المهارات المهنية للصحافي. وتشمل مصادر المعلومات المحتملة على رؤية وخبرات الصحافي نفسه، والمستقاة من المعارف والمسؤولين، والنشرات، ووكالات الأنباء، والبلاغات حول الأحداث، والمواقع والمنتديات على الإنترنت، ومن وسائل الإعلام الأخرى، والشائعات. وقد تزايد استخدام الفيسبوك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات خلال السنوات الأخيرة بعد عام 2010.
ويتعين على الصحافي أن يتخذ موقفاً ناقداً تجاه المعلومات التي يتلقاها، وكذلك المعلومات التي يقدمها المسؤولون، حيث إن المعلومات تستحق التدقيق والمراجعة من مصادر متعددة، حتى لو كان قد سبق نشرها، وبالإضافة إلى ذلك، فلعله من المفيد إعادة النظر مثلاً فيما إذا كان الشخص الذي تتم مقابلته للحصول على معلومات لديه أجندة خاصة يود تمريرها مقابل توفير المواد المطلوبة للمادة.
وبعد أن يتم جمع المعلومات، يجب أن تصاغ بشكل قابل للنشر، سواء كان الوسيط الإعلامي ورقة أو صفحة على الإنترنت أو الإذاعة، وعلى الصحافيين أن يسعوا للتعبير بشكل سهل وواضح قدر الإمكان. كما أنه من الأفضل تجنب المفاهيم المعقدة والعبارات الأجنبية. وإذا استخدم شخص تجري مقابلته مفردات متخصصة ذات صلة بمجال اختصاصه، فإن من واجب الصحافي أن يقدم شرحاً لهذه المصطلحات، أو أن يطلب من الشخص نفسه أن يقوم بترجمة هذه المصطلحات إلى لغة مفهومة للجمهور. وللصحافي دائماً الحق في طرح الأسئلة، وإن كانت تبدو غبية.
وينبغي بعد النشر أن تبقي مكاتب التحرير عيناً مفتوحة على التغذية الراجعة التي كانت في الماضي تصل بالبريد أو تنشر كرسائل إلى المحرر. أما في الوقت الحاضر، فبالإمكان الحصول على التغذية الراجعة مباشرة من الإنترنت، حيث يقوم الناس بذلك بحركة واحدة على أجهزتهم، وعبر المشاركات والتعليقات في الأماكن المخصصة لذلك والمتوفرة أسفل المواد عادةً.
وإذا كانت المادة الإخبارية تتضمن أخطاء، فيتعين على مكتب التحرير تصحيح الخطأ و/ أو نشر التصحيح. أما إذا كان هناك جدل حول الإساءة لجهة ما فيها بعد نشرها، فيمكن أن يمنح الحق في الرد للجهة المقصودة في المادة.